قناة السويس تصدر قرارًا بتثبيت رسوم عبور السفن للقناة خلال عام 2021

رئيس هيئة قناة السويس يُصدر قرارًا بتثبيت رسوم عبور السفن للقناة خلال عام 2021

عبور 18829 سفينة بإجمالي حمولات 1.17 مليار طن  وعائد 5.61 مليار دولار خلال عام 2020 رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد

خبر عاجل,مصر,كورونا,معلومات,كورونا المستجد,خبر_يهمك,قناة السويس تصدر قرارًا بتثبيت رسوم عبور السفن للقناة خلال عام 2021


نتائج عام 2020 نجاح جديد في كيفية إدارة قناة السويس للأزمات

وإحصائيات الملاحة فى 2020 تسجل ثاني أعلى حمولة سنوية وثالث أعلى إيراد سنوي في تاريخ القناة

نجاح السياسات التسويقية للهيئة في جذب خطوط جديدة بإجمالي  4087 سفينة خلال عام 2020

أصدرت هيئة قناة السويس قرارات جديدة بشأن رسوم عبور السفن للقناة، والسياسات والحوافز التسويقية المرنة الممنوحة للسفن العابرة للقناة خلال العام الميلادي 2021، وأعلن الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة، اليوم الأحد ، تثبيت رسوم العبور لجميع أنواع السفن العابرة للقناة على ما كانت عليه عام 2020، بالإضافة إلى تجديد كافة المنشورات الملاحية الخاصة بالحوافز والتخفيضات التي تم اعتمادها خلال العام الماضي لبعض فئات السفن وذلك ضمن الجهود المبذولة للتعامل مع الظروف غير المواتية والتحديات غير المسبوقة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المُستجد  "COVID_19".


وأكد الفريق ربيع حرص الهيئة على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي تقتضيها إدارة الأزمة الحالية وما تتطلبه من ضرورة حتمية للتعامل مع المتغيرات العالمية بمرونة تامة وإدراك لعلاقة التأثير والتأثر بين حركة التجارة المارة بالقناة والظروف غير المواتية التي يمر بها الاقتصاد العالمي وصناعة النقل البحري. 

         
ووجه رئيس الهيئة رسالة طمأنة بشأن مؤشرات أداء قناة السويس خلال العام الميلادي 2020 مؤكداً أن نتائج العام تعد نموذجاً ناجحاً في كيفية إدارة قناة السويس للأزمات حيث نجحت الهيئة في الحفاظ على أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة وفق المعدلات الطبيعية والإبقاء على حصيلة الإيرادات المحققة عند مستوى قريب من العائدات المُحققة خلال عام 2019 الأعلى إيراداً وحمولة على مدار تاريخ القناة، وذلك على الرغم من الظروف المضطربة والتحديات غير المسبوقة التي شهدها العام في ظل تراجع مؤشرات حركة التجارة العالمية بنسبة 10%، وانكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 4.4%، علاوة على انخفاض أسعار النفط إثر تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.


وأوضح الفريق ربيع أن التقارير الملاحية بالقناة خلال عام 2020 سجلت عبور 18829 سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها 1.17 مليار طن (مليار و 169 مليون طن) ثاني أعلى حمولة سنوية صافية في تاريخ القناة، مقابل عبور 18880 سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها 1.21 مليار طن (مليار و 207 مليون طن) خلال عام 2019 ، بفارق لايتجاوز 51 سفينة و 38.1 مليون طن فقط بين العامين.


وشدد رئيس الهيئة على أن أداء قناة السويس وسياساتها العامة خلال الفترة الماضية حظت بإشادات دولية واسعة أبرزها المجلس البحري والبلطيقي الدولي، ومنظمة Sea trade  البحرية، لافتاً إلى أن مؤشرات الأداء وحصيلة الإيرادات المحققة خلال عام 2020  والبالغة 5.61 مليار دولار، ثالث أعلى إيراد سنوي على مدار تاريخ القناة، تعكس مرونة واحترافية في التعامل لم تشهدها القناة من قبل خلال تعاملها مع أزمات سابقة مثل أزمة انهيار أسعار النفط خلال عام 2016 التي تراجعت فيها عائدات القناة إلى 5 مليار دولار، وأزمة الديون السيادية العالمية عام 2009  والتي تراجعت فيها عائدات القناة إلى نحو 4.29 مليار دولار.


وكشف الفريق ربيع عن نجاح السياسات التسويقية و التسعيرية المرنة التي انتهجتها الهيئة في جذب العديد من الخطوط والشركات الملاحية التي لم تكن تعبر القناة، و زيادة الحصة السوقية لقناة السويس على بعض الطرق التي لاتمثل لها القناة الاختيار الأول، وذلك بجذب 4087 سفينة محققة إيرادات قدرها  930 مليون دولار تمثل حوالي  16.6% من إجمالي حصيلة إيرادات قناة السويس خلال عام 2020.


كما نجحت السياسات التسويقية التي تم استحداثها خلال عام 2020 في تقليل التأثير السلبي للأزمة الحالية وكسب ثقة العملاء فكان لها بالغ الأثر نحو زيادة معدلات عبور سفن الصب من     4200 سفينة عام 2019 إلى 5113  سفينة عام 2020، وزيادة سفن البضائع العامة من   1499 سفينة عام 2019 إلى  1792 سفينة عام 2020، كما ساهمت في جذب  686  ناقلة غاز طبيعي مسال رغم تراجع حركة تجارة الغاز الفوري لدول آسيا في ظل انخفاض أسعار الغاز الطبيعي لمستويات تاريخية.


واستطاعت الحوافز الممنوحة لسفن الحاويات جذب العديد من الخطوط الملاحية خلال عام 2020 لتصل إجمالي سفن الحاويات التي عبرت القناة 4710  سفينة حاويات رغم انخفاض الطلب على البضائع المحواة عالمياً نتيجة لإجراءات الإغلاق والحظر الذي فرضته معظم دول العالم في مواجهة تداعيات فيروس كورونا، فيما عززت السياسات التسويقية الممنوحة لكل من حاملات السيارات والسفن السياحية من إعادة تنشيط الطلب على هذه الأنواع على الرغم من تراجع التجارة العالمية للسيارات بنسبة تزيد عن 60%، وانخفاض حركة سفن الركاب والسفن السياحية عالمياً بنسبة تزيد عن 80% بسبب تداعيات أزمة كورونا.  


وعلى صعيد ناقلات البترول، ورغم انخفاض الطلب العالمي على المنتجات البترولية، عبرت قناة السويس 5006 ناقلة بترول  خلال عام 2020.  


وتعد تلك المؤشرات خير دليل على نجاح استراتيجية العمل التي انتهجتها هيئة قناة السويس رغم الظروف والتوترات التجارية غير المواتية والتحديات التي عانى منها الاقتصاد العالمي وحركة التجارة العالمية خلال عام 2020  إثر تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.


 كما نجحت قناة السويس خلال عام 2020  في تسجيل عدد من عمليات العبورغير التقليدية التي تعد الأولى من نوعها التي لم تشهدها القناة من قبل وأبرزها:
  • عملية الإرشاد عن بعد لسفينة الركاب الإيطالية الموبوئة COSTA DIADEMA""
  • عملية عبور منزلق المواسير مكون من  12 ماسورة عملاقة من طراز "HDPE"
  • عملية عبور سفينة الحاويات العملاقة MILAN MAERSK "بغاطس غير مسبوق 17.40 متر.
  • عملية عبور سفينة الحاويات" CMA CGM JACQUES SAADE" أكبر سفينة حاويات تعمل بالغاز الطبيعي.


واختتم رئيس الهيئة تصريحاته بالتأكيد على أن قناة السويس تضع نصب أعينها مواصلة الجهود المبذولة للحفاظ على المكانة الرائدة للقناة وأداء دورها العالمي، مثمناً جهود كافة العاملين بالهيئة لدورهم في نجاح إدارة الأزمة، معرباً عن أمله في أن يشهد العام الجاري تحسناً ملموساً في مؤشرات حركة التجارة العالمية.

ليست هناك تعليقات