قام غنيم بزيارة مدرسة التوفيقية الثانوية بنين بشبرا تكريمًا للطالب الشهيد محمد حسن الرفاعي





 قام الدكتور ابراهيم غنيم يزور مدرسة التوفيقية الثانوية بنين بشبرا .. وقرر إطلاق اسم الطالب على الملعب الرئيسي بالمدرسة 

قام الدكتور ابراهيم غنيم صباح اليوم بزيارة مدرسة التوفيقية الثانوية بنين بشبرا لتأبين الطالب محمد حسن الرفاعي الطالب الذي استشهد في أحداث العنف التي شهدتها شبرا مؤخرًا، ومواساة طلاب المدرسة في زميلهم الفقيد. كان في استقبال الوزير بالمدرسة الأستاذة شهيناز الدسوقي مدير مديرية القاهرة التعليمية واللواء محمد عسل مدير هيئة الأبنية التعليمية والأستاذ هاني كمال مدير إدارة روض الفرج التعليمية والأستاذ جمال الدين أحمد مدير المدرسة والأستاذ حسن الرفاعي والد الطالب الشهيد.
وقد حضر الوزير طابور الصباح مع طلاب المدرسة، وأشار ايضاً في كلمته إليهم أنهم لا يقلوا عن العظماء الذين تخرجوا منها، وتمنى لطلاب الثانوية العامة منهم التوفيق.  وأمر سيادته بإطلاق اسم الطالب محمد حسن الرفاعي على الملعب الرئيسي للمدرسة، وكلف اللواء محمد عسل بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مسرح يستوعب طاقات الطلاب وتجديد كل ما يحتاج إلى صيانة بالمدرسة.
وفي لقاء جمع الوزير بأعضاء هيئة التدريس وطلاب المدرسة .. أكد سيادته أننا لكي ننطلق إلى الأمام لابد أن ننظر إلى نصف الكوب المليء وليس الفارغ، مشيرًا إلى أن مصر لو كانت تنظر إلى النصف الفارغ، ما قامت ثورة 25 يناير.
ووعد الوزير الطلاب بأنه في غضون ثلاثة سنوات ستكون هناك ثانوية عامة جديدة تليق بالشعب المصري. وردًا على سؤال أحد الطلاب عن تخصيص 100 درجة للغة العربية و75 درجة فقط لمادة التخصص (الرياضيات مثلاً)  في القرار الوزاري الجديد المنظم للثانوية العامة.. أكد الوزير أن اللغة العربية ستصبح رقم 1 في قائمة اهتمامات الوزارة في المرحلة القادمة، وأن الوزارة سوف تعيد لها مكانتها التي اهتزت كثيرا في الفترة الماضية.
قدمت قيادات المدرسة والإدارة التعليمية الشكر للوزير على لفتته الكريمة، وأكد الأستاذ هاني كمال أن حضور الوزير اليوم يعد مواساة للمنطقة الشمالية بأسرها، وقدم الطلاب لسيادته درعًا تذكاريًا من المدرسة.
من المعلوم أن مدرسة التوفيقية الثانوية للبنين بشبرا يرجع تاريخها إلى عام 1885، وتخرج من المدرسة ثلاثة رؤساء وزارات هم عبدالخالق ثروت وعبد الفتاح يحيى ومحمد محمود. وفي عام 1916 أمر السلطان حسين كامل بتسميتها المدرسة التوفيقية تخليدًا لذكرى أخيه. ومن أبرز خريجي المدرسة : الفريق يوسف صبري أبو طالب، والدكتور رفعت المحجوب، والأستاذ طلعت حرب، والدكتور إبراهيم ناجي، والأستاذ صلاح منتصر، والأستاذ أحمد بهجت والمؤرخ جمال حمدان.  
وتم تجديد المدرسة على مراحل بدءً من عام 1982، وتستوعب في الوقت الحالي 3000 طالب و262 معلما، وتخدم المنطقة الشمالية بأسرها نظرًا لمستواها المتميز.     

ليست هناك تعليقات